سواء أردنا أم لم نرد، ومهما كانت فكرة بحثنا مهمّةً أو جديرةبالاهتمام، ومهما كانت النتائج المتوخاة من هذا البحث بعد إجرائه مفيدة علمياًً وعملياًً، ففي كل الأحوال يجب أن نكون قادرين علىكتابة مقترحا فاعلاًً ومؤثراً لهذاالبحث حتى يكتب له أو لهذهالفكرة القبول والنجاح. خصوصا إذا أردنا تقديم هذا المقترح لغرض الحصول على شهادة عليا أو المشاركة في مؤتمر أو ندوة أوقبوله لغرض الحصول على منحة مالية بحثية.

وهذهالمحاضرة، محاولة متواضعة تظهر لكبالتدريج بعشر خطوات، كيف تكتب مقترح بحثك بنجاح ليكون مقترحاً مؤثراً في من يقرأهويطلع عليه... إذ ستتعلّم عشر خطوات بسيطة ومثبتة لمساعدتك أنتخلق عرض لمقترح بحثك Presentation Proposal يجعلك فخوراًبتقديمه، وليظهر نقاط القوة والتأثير في فكرتك لإجراء هذا البحث وسيكونالحاضرون سعداء لحضور إلقاءك لهذا المقترح وسيكون مانحي التمويل لبحثك موافقين عليه...


- الخطوة الأولى: العنوان
الهـدف من الخطوة:كتابةعنوان بحث ذكي قابل للتسويق marketing-savvy
كيف نفعل ذلك: قم بصياغة عنواناً جذّاباًوقصيراً يثير الحاضرين ويدفعهم إلى قراءةالعنوان الثانوي (إن وجد). أكتبعنوان ثانوي بليغووصفي بحيث يجعل القارئ يتفاعل معه باستعمال كلمات قليلة كلما كان ذلك ممكناً،فعلى عنوانك وعنوانك الثانوي أن يولّدا فضولاً كافياً لدى الحاضرين حتى يرغبوا بقراءة وصفك للبحث.
أين تكمنالبراعة: تكمن في كتابةالعنوان للحضور المتوقّع - لجذب انتباههم وتحفيزفضولهم وحماسهم. أما صياغة العنوان الثانوي فيجب أن يكون متوافقاً مع مراجعمقترح البحث - تأكّد من أنّ هذا العنوان يصف البؤرة الرئيسية والفائدة المتوخاة منه في التعبير عن فكرة البحث بشكل احترافي لا لبس فيه.
أمثلة لعناوين فاعلة:”بصمة الصوت وعلاقتها باضطرابات الشخصية“ -- ”كيف تكتب مقترح بحث ناجح بعشرخطوات“
“Voice Print& Its Relationship with Personality Disorders”
أمثلة لعناوين تخلق بعض المشاكل:الدخول إلى الإبداع من خلال ثلاثة مفاهيم للمصفوفةالاهتزازية الإنسانية“ (مقيم والمقترح قد لا يكونوا مطلعين وذوو علم بهذا التعبير).
"استعمال التنويم المغناطيسي وEMDR مندمجاً مع العلاج بالطاقة في معالجة الاضطرابات العصامية“ (طويل جدا)
اضطرابات ما بعدالضغوط الصدمية PTSD و اضطرابات التغذية (مبهم جدا)
- الخطوةالثانية: الوصف
الهـدف من الخطوة:الحصولعلى إثارة الحاضرين لقراءة الوصف(وصف البحث وأهميته) بدون ملل وتوقف حتى النهاية.
كيف نفعل ذلك:في 50 كلمة (أو أقل إن كان ذلك هو المطلوب)، أخلق سلسلة متواصلة من الأفكار المثيرة للاهتمام والمصاغةبحيث تولّد الحماس بدون استعمال مصطلحات صماء لا يفقهها القارئ، والتي تساعد الحاضرين (في مؤتمر معين مثلاً) على أن يكتشفوافكرة هذا المقترح وأهميته وأن تدفعهم إلى الموافقة على المقترح حتى قبل أن يكملوا قراء المقترح بأكمله.
أربعة أسرارلصياغة الكلمات:
(1) أجعل اختيارك للكلمات موجهاً نحو المنفعةDirectto the Point(ما الشيء الذي سيتعلمه الحضور ويأخذونه معهم عند الخروج).
(2) استعمل تعابير حماسية، غير مبالغ فيها قدر الإمكان (تكلم حول روعة بحثك ونتائجه المتوخاة – تذكر ان الوصف هنا هو معلومات وليست مادة إعلانية).
(3) قم بالتركيز على المفاهيم Conceptsالتي ستغطيها أكثر من تركيزك على كيفية تغطيتها (فقولك أنّك ستقوم بتعليم الحاضرين"كيف يمكن ستقابل بالرفض الفوري من المراجعين النفسانيين).
(4) طريق واحد للدلالة على"التعلّم التجريبي" بدون استعمال عبارةصعبة مثل "كيف يمكن" هو أن تستعمل بدلاً عنها كلمة "إيضاح".استعمل التعابير التي تؤكّد المفاهيم، وتذكر إن الاعتبارات الأخلاقية سينظر إليهابقبول من القارئ.
أمثلة لكلمات فاعلة: التخطيط للعلاج،نظرة عامّة تصورية سريعة للتقنية العاطفية العصبية (شبكة)، فرويد يكرر نفسه، العاطفة والجنس، اختبار ديناميكا الذاكرة، سيصبح واضحاًً، أنماط التدمير الذاتي، معقّد، اعتقد أنه يثير،مضحك في أغلب الأحيان، وبأهمية جداً، عملي جداً.
أمثلة لكلمات تخلق بعض المشاكل: إن التعابير الجافةوغير الملائمةالتي لا تركز على الفائدة المتوخاة من البحث (ستقوم بإثارة الملل لدى الحاضرين المحتملين). وإن استعمال التعابير المنمقة التي تقرأ مثل أي إعلان تجاري (ستقابل بالرفض منهم أيضاً).
- الخطوة الثالثة: المستخلص:
الهـدف من الخطوة:إن تظهر لصاحب القرار أن مادة بحثك صحيحة بشكل احترافي.
كيف نفعل ذلك:بتعابير تقنية علمية حتى لو كانت جافة، كما هوالحال عند كتابة ملخصات البحوث في المجلات العلمية،لذا فقارئ بحثك (إن كان متوجساً) الذي لا يعرف شيء عن مادة البحث سيتفاعل مع المستخلص ويقول في داخل نفسه "يبدو أن هذاالبحث نظري في الأقل وله أساس بحثي، يبدو أنه سيكون أمرا ذا علاقة سريريه بالأطباءالسريريون، حتى إن لم أكن أنا على وجه التحديد، وإن التوضيحات المناسبة حول الطبيعة التجريبية لهذا الأساس قد تم تضمينها“.
الاختلاف بين الوصف والمستخلص: الوصف هو دعوة لإثارة الفضول لدى القارئ ولها غرض رئيس هوالحصول على دعم القراء أو الحاضرين لحضور مقترح بحثك. أما المستخلص فيقرأ بوصفه مستخلص لمجلة
علمية وله غرض رئيس هو إرضاء المختصين بأنك تستطيع العمل بشكل موثوق به
ومحترف عند تقديم المادّةالعلمية مع حدّ أدنى من المنهج التجريبي. تذكّر
بأنّه إذا طلب منك كتابة مستخلص بالإضافة إلى الوصف، فالمستخلص هو وثيقة
علمية لذا لا تقلق عن مدى كون مادته جافة– فلن يستعمل بوصفه
مادة دعائية أو إعلانية.


- الخطوة الرابعة: الأهداف والأهداف الخاصة
الهـدف من الخطوة:إحداث توقّعات التعلّم التي تم تحديدها بشكل سلوكي (أي تحويل المفاهيم أنفة الذكر في الخطوة الثانية –الوصف – إلى مادة يمكن قياسها وتحديدها عن طريق الأهداف التي تروم التوصل إليها).
كيفنفعل ذلك:قم بتحويل كلّ عبارة تخدم البحث ممن كتبت في الخطوة الثانية إلى عبارة واحدة أو أكثر عنالسلوكيات القابلة للقياس والمحددة التي يمكن تقييمها باختبار بعدي.
المفتــاح: تحويل المفاهيم إلى سلوكيات قابلة للقياس التي يمكن تقييمها بسهولة باختبار بعدي
Post-Test.

التعليمات: الأهداف هي سلوك قابل للقياس وليس أهداف عامّةAims.الأهداف البارعة هي تلك التي تعير نفسها لأسئلة الاختبار ألبعدي.والأهداف القصيرة من حيث الصياغة أفضل لأن القارئين أو الحاضرين في مؤتمر معين مثلاًعليهم أن يكتبوا كلّ هدف في فراغ صغير جدا في استمارة التقييم الخاصة بهم.
اللاءات
الثلاثة: لا تكتب كلمات كثيرة لا يمكن قياسها،لاتكتب مصطلحات تقنية إضافية
لا طائل منها،لا تكتب ما لا يمكن تحقيقه عن طريق أهداف بحثك (أي أن تفترض
مثلاً وجود علاقة بين متغيرين مستندة على نظرية معينة – تبنيتهاأنت – ومن
ثم تناقض نفسك بنفسك عند الخروج بنتائج لا تحقق أهدافك الخاصة) .

- الخطوة الخامسة: خطـة البحث (الهيكل التصميمي ) :
الهـدف من الخطوة: هو أن تنتقي، وترتب بالتعاقب، وأن تضع جدولاً زمنياً لكل موضوع ثانوي سوف تقوم بتغطيته.
كيف نفعل ذلك:أجعل
المفاهيم والأهداف العامة والأهداف الخاصة التي كتبتها في الخطوتين (2 و
3) تقودك وتوجهك في انتقاء الهيكل التصميمي للبحث والمنهج الذي ستتبعه في
الوصول إلى النتائج المتوخاة(بما في ذلك المسائل البحثية والأخلاقية ذات
العلاقة).

أجعل منهجك
البحثي يتلاءم وعنوان وأهداف بحثك، ولا تخرج عنه، وعليك أن تصف كلّ
خطوةستتبعها، ويجب أن تقرر جدولاً زمنياً لخطة البحث منذ الموافقة للبدء به
وانتهاءًبالنتائج التي ستخرج بها.

لا تستعمل
أيّ مفردة غريبة مطلقاً في خطة بحثك! فالمصطلحات التي تستعملها يجب أن تكون
مفهومةأصلاً من المتخصصين وغير المختصين، وأن لزم الأمر لاستعمال مثل هذه
المفردات أو أي مصطلح تخصصي فيجب تعريفه جيداً في الهيكل التصميمي للبحث.

دع المراجع والأدبيات الخاصة بمناهج وطرائق البحث العلمي دليلك في كتابة المنهج الذي ستتبعه هنا. تذكّر أنّمخطط الهيكل التصميمي للبحث هو أن ترضي مقيمو البحث بأن مقترحك يستحق النظر فيه ومحترف. وتأكد بأنك إن لم تتبع هذه التعليمات فأن مصير مقترح بحثك الرفض بالتأكيد.
المفتــاح:
كتابةخطة البحث بأسلوب علمي مستند على إحدى طرائق البحث المعروفة لتحقيق
غايات وأهداف البحث وبما يتناسب مع عنوان ووصف البحث.


- الخطوة السادسة: الوسائل الإحصائية:
الهـدف من الخطوة:
هو أن توضح وتخطط لأهم الوسائل الإحصائية المتوقع استعمالها لتحقيق أهداف
البحث، على أن تكون هذه الوسائل متوافقة مع الهيكل التصميمي للبحث.

كيف نفعل ذلك:أجعل وسائلك
الإحصائية قليلة التعقيد، ولا تستخدم وسائلاً لاطائل منها،تعلم كيف تسخّر
الإحصاء لتحقيق أهدافك، ولكن لا تكثر من الجداول التي لاتضر ولا تنفع عند
وجودها أو عدم وجودها.

قم بالاطلاع
ومراجعة الإحصائيات المستخدمةفي البحوث المشابهة لبحثك، حتى تعرف نقاط
القوة والضعف فيها، ولكن لا تعتمدها بوصفها معيار أوحد لك في استخدامك
للإحصائيات،فحذار من الوقوع في أخطاء وقع بها منسبقك.

أكتب أهم الوسائل التي ستتبعها، استخدمعبارات بسيطة ومفهومة، وابتعد عن الروتين في الإحصائيات على أن لا تبالغ في كثرةالوسائل
قم بمراجعة دليلك الخاص بمناهج وطرائق البحث العلمي، فلكل منهج وسائله الخاصة به.
المفتــاح: تحويل البيانات المتوقع الحصول عليها إلى أرقام قابلة للقياس ومعالجتها بالوسائل المناسبة.
تلميحات
مهمة: عند الإشارة إلى إنك سوف تستخدم بعض برامجالحاسوب في معالجة
البيانات، فعليك ذكراسم البرنامج ونسخته وسنة إنتاجه، فهذا جيد.....لكن
حذار من الاعتماد 100% على هذهالبرامج فعليك التأكد بنفسك من بعض النتائج
وذلك باختيار أرقام عشوائية ومعالجتهايدوياً للتوصل إلى أن ما تم استخراجه
من نتائج من هذه البرامج هي ذاتها التي تروم الحصول عليها.

- الخطوة السابعة: الببليوغرافيا (ثبت المراجع والمصادر) :
الهـدف من الخطوة
: انتقاءثلاثة مصادر كحد أدنى موثوق منها وذات مصداقية للاستشهاد بها (أو 6
مراجع أو أكثرمن المصادر ذات العلاقة الوثيقة ببحثك) واستعمل صيغة قياسية
ونظامية موحدة في كتابة هذه المراجع – مثل المعايير الخاصة
بالجمعية الأمريكية النفسية في كتابة المراجع أو أي نظامآخر موثوق منه.

كيف نفعل ذلك: ( ما هي المصادر التي يجب تضمينها وكتابتها حتى تكون مقبولة من أصحاب القرار)؟
انتقي
المراجع التي يستند عليها مقترح بحثك أو المصادر التي تدعم فكرتك والتي
يمكن لأصحاب القرار ممنلديهم معلومات قليلة عن المفاهيم التي تطرحها
الحصول عليها، أو مصادر عامة في علم النفس لكنها تتضمن فكرتك بشكل جيد.

أذكر أي شيء كتبتهبنفسك من كتب أو مقالات أو بحوث لها
علاقة بمقترح بحثك الحالي. إن المقالات البحثية المستلةمن المجلات العلمية
الرصينة مفضلة هنا، على أن يتبعها كتب مرجعية رصينة أيضاً.وأذكر أي مقالات
بحثية أو نظرية كتبها علماء مشهود لهم بالرصانة والعلم
.

أدرج هذه المعلومات بطريقة أكاديمية علمية منظمة على وفق أحد المعايير المعمول بها (إن معايير APA هي من المعايير المفضلة دولياً)
إحدى الطرائق المشهود لها: اللقب،
الاسم الأول. عنوان الكتاب أو المقالة. [النشر أوالمجلد إذا كان المصدر
مجلة علمية]. موقع الناشر (المدينة، الولاية)، الاسم: تاريخ النشر.

Author(s)
Last name,first name. Book or article title. [Publication & volume
if journalcitation.] Publisher Location (City, State), Name: Publication
or copyrightdate
.

طريقة غيرصحيحة: حذف الاقتباس (المصدر أو المرجع) كليّا أوذكر العنوان والمؤلف فقط بدون معلومات وتأريخ النشر.

- الخطوة الثامنة: الملخص العلمي
الهـدف من الخطوة:هو تضمين معلومات عن مستوى تعليمك، ورخصتكم لممارسة مهنة ما، وعضوية الجمعيات العلمية والحرفية الإضافية، الخبرة العملية المحترفة، الكتب والبحوثالمنشورة، ومقترحات البحوث المسبّقة، ...الخ. التي تساعد في تأسيس فكرة أشمل عن مصداقيتك ورؤيتك في تقديم مثل هذه المواضيع.
كيف نفعل ذلك:أكتب معلومات عن نفسك في كلّ من الفئات الآتية –المعلومات
الشخصية، توصيف المركز الوظيفي أو العلمي الحالي، الشهادات/ترخيص
العمل،الدرجات (ما هي، من أين حصلت عليها، ومتى)، التدريب السابق، عضوية
المنظماتوالجمعيات العلمية، أدرج قائمة بعروض ومقترحات بحوث سابقة المقدمة
إلى جهات علميةمسبقة (إن وجدت)، أسماء الكتب أو المقالات المكتوبة غير
المنشورة والمنشورة و/ أوالأشرطة المسجلة لغرض البيع (إن وجدت)، أسماء أيّ
منظمات أعطتك تخويلاً كونك مؤهلللقيام بمثل هذه البحوث (إن وجدت)
ولا يمكن تقديم أي مقترح بحث بدون هذا الملخص العلمي.

ما هي الفيتا Vita أو بما يسمى بـ Curriculum Vitae CV:
إن الفيتا هو ملخص علمي لسيرتك الذاتية يستخدم في المساعدة علىالتعرف على
حياتك ومؤهلاتك العلمية عند التقديم لمشروع بحثي أو علمي في مجال أومجالات
معينة.

أما Resume
فهو ليس بفيتا.... هو وثيقة صممت لتقدم إلى رب عمل محتمل، لذا يجبالتفريق
بين الفيتا والرزيوم فالفيتا هي علمية أكثر من كونها عملية، أما الرز
يومفهي لغرض القبول في عمل أو وظيفة معينة

أما السيرة الذاتية Biography فهو ملخص لخلفيتك مكتوب بصيغة الفقرات الإنشائية Paragraph للتعرف عليك وعلى مؤهلاتك بصيغة الكتابة، ولا يمكن قبولها بديلاًعن الفيتا في تقديم مقترحات البحوث.
- الخطوةالتاسعة: المواد المـلحقة المساعدة
الهـدف من الخطوة: أجعل
مادتك الملحقة المساعدة (إن طلبتمنك) متألقة بطريقة تعطي الثقة للقارئ أو
المراجع لبحثك بأنه يمكنه الثقةبإمكانياتك وبأنك تستطيع معالجة التفاصيل
اللوجستية لتكملة بحثك.

كيفنفعل ذلك:أولا، لاتعتقد أبدا أنّك تستطيع أن تتخلص من عدم تقديمك
جزءاً من الكلف التخمينية للشروع بالبحث المقترح وتكملته(حتى أن كان ذلك
لتقديم رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراه). فهذا سيترجم بأنك لاتعرف كيف
ستنجز أعمال بحثك،
وكم سيكلفكهذا البحث كحد أدنى، وستكونهذهعلامة ضدّك فيعيون القارئ أو المراجع.

ثانياً، أكمل صفحات الأغلفةCover Sheetsلكل موضوع دائمابالكامل، تذكّر أن تستنسخ كل نسخ البحث والمواد الأخرى المطلوبة منك بالعددالكافي، وكقاعدة عامة، لا تعطي أيّ شيء لا يطلب منك.
ثالثاً،
لتقديممقترحات البحوث لأي مؤتمر أو ندوة علمية، أرفق معها دعوة المشاركة
بالمؤتمر، سيرتكالذاتية الفيتا وأعلى شهادة لديك مدعومة بالكلف التخمينية
لإنجاز البحث (بهذاستكون على أرضية صلبة جداً ومتحضراً لأي طلب بتقديم أي
وثيقة تحت يدك) .

- نصائـــــح: قد يطلبمنك أنواعمختلفة من المواد الملحقة المساعدة أحياناً عند تقديم مقترحات البحوث. فلا تحاول أبداً التملص من حذفأيّ مادّة مطلوبة. إذ أن القيامبذلك سوف يقلل من مصداقيتك مع مقيمو المقترح.. وفي هذا المنحى:-
قم دائماً بتدقيق موادك المقدمة إملائياً ولغوياً.
أجعل طباعتك للموادبطريقة حرفية جذابة، إذ أن الأخطاء المطبعية تضع مصداقيتك موضع الشكّ، وتعطي تلميحاً بأنك غير حريص على عملك.
استخدم الموادالملحقة المساعدة لربطها مع مقترح بحثك عند التقديم لمؤتمر معينة أو ندوة علميةتدعى إليها.
أرفق طي موادكالملحقة بيوغرافيا (فقرة واحدة فقط) عن نفسك لتستخدم عند تقديمك لإلقاء بحثك (تذكرإن هذه البيوغرافيا هي ليست فيتا).
ولا تنسى أن تذكركيفية الاتصال بك: العنوان، البريد الإلكتروني، الهاتف، الفاكس، أجعل من الاتصالبك سهلاً قدر المستطاع.

- الخطوة العاشرة: أكمل عنوانك ووصفك Step 10: Finalize Your Title & Description
الهـدف من الخطوة:إن
إتباعك الخطوات أعلاه سوف يساعدك على أن تكون أكثروضوحاً من أي وقت مضى
عما تقدّم من مقترحات. لذا وبمرور الوقت وفي هذه النقطة من عملية تقديمك
مقترح البحث، فأنت في موقع ممتاز الآن لطي المسوّدة الأولية من عنوانك
ووصفك ليكونا دقيقين ومغريين بدرجة أكبر
.

كيف نفعل ذلك:أسمح للوضوح والحماس الذي أعددته خلال إعداد كلّ المواد في الخطوات أعلاه لضبط صياغة عنوانك ووصفك.
نصائـح: في
الوقت الذي تصل إليه في هذه الخطوة، أسأل نفسك الآن ما الذي تقدمه بالضبط.
أسأل نفسك عن المنافع التي ستقدمها بعد إنجاز بحثك المقترح وكيف ستكتب هذه
الكلمات بصيغة لا تقبل الرفض من المقيمين. ثمّ، أعد تصميم وصياغة عنوانك
ووصفك لعكس هذه المنافع (إن
كان ذلك للجانب الأفضل)، ليكون محتوى مقترحك صلباً وموثوقاً منه وأنّ تقديمك لمقترحك سوف لن يكون جافاً أو مملّاً.


- عشر نصائح لتتذكرها:
تذكّــر...
1. إن كتابة أي مقترح بحث بما في ذلك عنوانه هو فن منفنون صياغة الكلمات Wordsmith.
2. أن ما تقدمه يجب أن يستهوي القارئ المقيّم لبحثك ويستهويك، وليس أن يستهويك ويستهوي القارئ المقيّم.
3. إن
الخطوات العشر أنفة الذكر... هي تخطيط وتلميح وليس بديلاً عن مناهج وطرائق
البحث العلمي، فأجعل الاثنان مع بعض دليلك عندكتابة المقترحات البحثية.

4. أن التجديد هو في كل شيء حتى في طرائق كتابةمقترحات البحوث.... على أن لا تنسى الأطر العامة والمعيارية عند قيامك بالتجديد.
5. إن أي مقترح بحث يصادق عليه.... ليس بالضرورةإن يكون قابلاً للتطبيق.. فلا تختر بحثاً من المستحيل تطبيقه.
6. الابتعاد عن عناوين البحوث المستهلكة.. التيأشبعت بحثاً ودراسة... وأقترب من العناوين المرغوبة.
7. إن مقترح البحث The Proposal.. هو بحث بحد ذاته... فيجب إعطائه الأهمية نفسها التي نعطيهاللبحث بشكله الكامل.
8. إن عنوان البحث.. هو نصف البحث.. فانتقه بحذر وإمعان بأبسط الكلمات ولكن بأغناها معنى.
9. إن نصف البحث الآخر.. هو المنهج المتبع وطريقةتطبيقه على أرض الواقع لبلوغ الأهداف المتوخاة.
10. وأخيراً تذكر أن لا تنسى ما ستتذكره مما سبق.