جلسة ساخنة في مجلس الشعب حول أوضاع السجون المصرية

بدأ نواب مجلس الشعب احدى حملاتهم الهجومية ضد المسؤولين عن أوضاع السجون المصرية ، وأهمها منظمات حقوق الإنسان ، ودعوا إلى جلسة استماع لهذه المنظمات وإلى انضمام منظمات المجتمع المدني أيضا لمناقشة هذه الأوضاع المزدرية .
يقول النائب حسين إبراهيم عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب ، "أن هناك سجونا في مصر لا يوجد بها الخدمات الرئيسية التي يحتاجها المواطنين ، في الوقت الذي يوجد فيه سجون 5 نجوم في أماكن أخرى الأمر الذي يثير التساؤلات والشكوك."
وقال النائب أنه تقدم باستجواب لرئيس الحكومة في هذا الشأن وطالبه باسترداد حقوق سجناء مصر الذين يعانون من ضعف الموارد والخدمات.
وأضاف " لقد زرت بنفسي عدد من سجون الجمهورية ووجدت بعضها في حالة سيئة للغاية ، ووجدت أيضا سجون أخرى تتوافر فيها كل المقومات ، فاندهشت للغاية من هذه الإزدواجية".
واستنكر النائب " اصرار أدارات السجون على الإخطار المسبق قبل أي زيارة من قبل منظمات حقوق الإنسان الأمر الذي يغيب الحقيقة لأن هذه السجون بمجرد معرفتها بقدوم منظمات حقوق الإنسان تستعد الاستعداد الأمثل لهذه الزيارة ثم تعود المشاكل والأخطاء كما كانت بمجرد مغادرة اللجان أرض السجن".
من جانبه يقول النائب المستشار محمد عامر أمين سر لجنة حقوق الإنسان بالمجلس " أن اللجنة تناقش جميع السلبيات التي تعتدي على حقوق الإنسان في جميع هيئات ومنظمات مصر وليس السجون بمفردها ، واعترف بوجود عدد من المشكلات الخدمية داخل السجون المصرية خاصة في بورسعيد وبرج العرب ، الذين يعانون من التكدس والازدحام الشديد".
وطالب النائب بتعديل تشريعي جديد لإعطاء فرصة لمنظمات حقوق الإنسان بزيارة السجون بشكل مفاجئ وليس عبر اخطار مسبق ، من أجل تحسين الأوضاع وكشف الحقائق".