أيمن نور
في أول حوار صحفي يجريه من محبسه ، قال الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد السابق ، إن السلطات في مصر تنتظر شيئا واحدا ، وهو أن يموت خلف القضبان.
وقال نور لوكالة (فرانس برس) الإخبارية : "سأموت في هذا السجن" ، مضيفا : "من الواضح أن النظام يعاقبني".
وتساءل نور : "لماذا يريدون تعذيبي وإهانتي بهذه الطريقة ؟" ، وقال : "لماذا لم يحكموا علي بالإعدام؟".
ويأتي هذا الحوار في الوقت الذي تصاعدت فيه الضغوط الأمريكية للإفراج عن أيمن نور ، ودعت الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء إلى بحث الإفراج عنه بسبب تدهور حالته الصحية ، وحثت الحكومة المصرية علي ضمان تلقيه العلاج الطبي الكافي.
وقال شون ماكورماك المتحدث باسم الخارجية الأمريكية : "لدينا بواعث قلق مستمرة وخطيرة بشأن حالته الصحية ، وأضاف : "على أقل تقدير يجب أن يحصل على كل الرعاية الطبية التي يحتاج إليها".
وردا علي سؤال إن كان يجب الإفراج عن نور قال المتحدث الأمريكي : "سنطلب إعطاء ذلك بعض الاعتبار" ، مشيرا إلى أن رايس وزيرة الخارجية الأمريكية قد أثارت قضية نور مع الرئيس مبارك في لقائهما الأخير بمصر.
إلى ذلك ، دعت ٢٣ من منظمات حقوق الإنسان الرئيس مبارك إلى الإفراج عن نور الذي تدهورت حالته الصحية بشدة منذ إجراء قسطرة في القلب في ١٨ ديسمبر الماضي.
وقالت المنظمات في بيانها إنها طلبت من الرئيس تخفيض الحكم الصادر ضد نور إلى ١٣ شهرا ، وهي الفترة التي قضاها بالفعل في السجن.