admin رئيس مجلس الادارة
عدد الرسائل : 461 تاريخ التسجيل : 25/12/2007 العمر : 38
| موضوع: مصر تحتج على فيلم إعدام فرعون الإيرانى الإثنين 14 يوليو - 20:36 | |
| |
فى الوقت الذى اعترفت فيه ايران باسرائيل عام 1951 وقامت ايضا بتزويد اسرائيل بالبترول فى حرب 67 للاعتداء على الدول العربية استدعت وزارة الخارجية المصرية السفير سيد حسين رجبى رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة بسبب الفيلم الإيرانى الذى يتناول حادثة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وأشار مصدر مسئول الى إلى أن السفير تامر خليل مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية أكد للدبلوماسى الإيرانى أن هذا الفيلم يسىء للعلاقات بين البلدين، وأن مثل هذه الأمور لاتصح ولاتدل بأى شكل على أن إيران تتفهم الحساسيات المصرية، وبالتالى فإن هذا الفيلم يؤثر على أى تطور إيجابى للعلاقات المصرية - الإيرانية.
كانت إيران قد بدأت هذا الأسبوع في عرض فيلم عن اغتيال الرئيس الراحل "أنور السادات" اسمته إعدام الفرعون والذي تم حسب مزاعم صحيفة "جمهوري إسلامي" الأصولية الناطقة بالفارسية - علي يد الشهداء خالد الإسلامبولي وعطا طايل وعبدالحميد عبدالسلام وحسين عباس خلال العرض العسكري يوم 6 أكتوبر 1981 وذكرت صحيفة الجمهورية أن اللجنة العالمية لتكريم شهداء النهضة الإسلامية قامت بالاحتفاء بالإسلامبولي ورفاقه باعتبارهم قتلوا "خائنا" هو الرئيس السادات الذي وقع اتفاقية كامب ديفيد "الحقيرة" مع إسرائيل وهددت عائلة الرئيس الراحل بملاحقة المنتجين الايرانيين للفيلم وقالت رقية السادات ابنة الرئيس السابق انه "كان يجب على منتجي الفيلم ان يحصلوا على موافقة الاسرة قبل انتاجه" مؤكدة ان "اي اساءة ستواجه برد فعل قوي". ويؤكد منتجو الفيلم الذي يحمل عنوان "اعدام الفرعون" انه يتحدث عن "الاعدام الثوري للرئيس المصري الخائن علي يد الشهيد خالد الاسلامبولي" معتبرين ان سبب اغتياله هو توقيعه اتفاقية كامب ديفيد وقال طلعت السادات ابن شقيق الرئيس الراحل ان "كل ما تقوم به طهران تجاه الرئيس الراحل ما هو الا مجوسية وانتاج فيلم بهذا الشكل محاولة دنيئة لتشويه الرجل وتزييف التاريخ". وقال ممدوح الليثي نقيب السينمائيين قوله ان "ما فعله الايرانيون قلة ادب (...) والفيلم لا يعرض سوى اكاذيب" ودعا الليثي الايرانيين الى "اعادة النظر في هذا الفيلم لان السادات كان بطلا حقيقيا ولولاه ما عادت لنا سيناء (...) وما فعله مع إسرائيل يتم الآن مع سوريا وفلسطين وغيرهما من الدول التي اعترضت علي قرار السادات نفسه". وقال احد قياديي تنظيم الجماعة الاسلامية احدى المجموعات التي شاركت في قتل السادات ان التنظيم يرفض تقديم السادات كخائن مؤكدا انه "كان رجلا عظيما وصاحب نصر اكتوبر" في اشارة الى حرب اكتوبر 1973 واضاف ان "خالد الاسلامبولي قاتل السادات كان شاب صالحا وقتل الرئيس الراحل ظنا منه ان ذلك هو الخير لكن الجماعة ترى الآن ان الانا عبيطم لو عادت لما حدث ما حدث". |
| |
|