عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 697018466
عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 697018466
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
  فتح باب الإشراف في منتديات عابر القارات.. مطلوب مشرفين جدد
فتح باب الإشراف في منتديات عابر القارات.. مطلوب مشرفين جدد 
أهلآ ومرحبا بك زائرنا العزيز فى منتداك للتسجيل    اضغط هنا

 

 عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
رئيس مجلس الادارة
رئيس مجلس الادارة
admin


sms أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم معلومات العضو
ذكر
عدد الرسائل : 461
تاريخ التسجيل : 25/12/2007
العمر : 37

عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة Empty
مُساهمةموضوع: عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة   عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة I_icon47الثلاثاء 24 يناير - 11:22

عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 1588084977b8dc12ad94o1

عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عيد الشرطة هو يوم إجازة رسمية في جمهورية مصر العربية وتوافق يوم 25 من شهر يناير من كل عام.

وهو يعد تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952
التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي
يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم
سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.

تم إقرار هذه الإجازة الرسمية لأول مرة بقرار من الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك باعتبار هذا اليوم إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام المصري تقديرًا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافًا بتضحياتهم في سبيل ذلك وتم الإقرار به في فبراير 2009.

اختار عدد من المجموعات المصرية المعارضة هذا اليوم لبدء احتجاجات شعبية
في 2011 تحولت هذه الاحتجاجات إلى ثورة شعبية عارمة عمت أرجاء البلاد في
28 يناير، عرفت هذه الثورة باسم ثورة 25 يناير. وعلى أترها تنحى الرئيس حسني مبارك عن منصبه، وتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة قيادة البلاد.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aaper0elkarat.ahlamontada.com
admin
رئيس مجلس الادارة
رئيس مجلس الادارة
admin


sms أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم معلومات العضو
ذكر
عدد الرسائل : 461
تاريخ التسجيل : 25/12/2007
العمر : 37

عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة Empty
مُساهمةموضوع: موقعة الإسماعيلية 1952   عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة I_icon47الثلاثاء 24 يناير - 11:24


موقعة الإسماعيلية هي حدث وقع في مدينة الإسماعيلية في 25 يناير، 1952
حيث رفضت قوات الشرطة المصرية تسليم أسلحتها وإخلاء مبنى المحافظة للقوات
البريطانية. أسفر الاشتباك بين الشرطة المصرية والقوات البريطانية عن مقتل
50 شرطيًا مصريًا و80 جريحًا. أصبح يوم 25 يناير من كل عام يوم عطلة رسمية
في مصر بداية من العام 2009، وسمى عيد الشرطة، كما أنه أصبح عيدًا قوميًا لمحافظة الإسماعيلية.
كانت منطقه القناه تحت سيطرة القوات البريطانيه بمقتضى اتفاقيه 1936التي
كان بمقتضاها ان تنسحب القوات البريطانيه إلى القناه وان لايكون لها أي
تمثيل داخل القطر المصري غير في منطقه القناه المتمثله
في(الإسماعيليه-السويس - بورسعيد). فلجأ المصريين شعبا ودوله بتنفيذ هجمات
فدائيه ضد القوات البريطانيه داخل منطقه القناه وكانت تكبد القوات
البريطانيه خسائر بشريه وماديه ومعنويه كل يوم تقريبا دون كلل اوملل. وكانت
جماعات الفدائيين في بادئ الامر لم يكن بينهم تنسيق حتى دخل البوليس
المصري لينسق ما بينهم مما أدى إلى حدوث اضرار أكبر في القوات البريطانيه.
وكانت مجموعات الفدائيين متكونه من كافه طوائف الشعب المصري من فلاحين
وعمال وطلبه جامعات وغيرهم. وكانت مدن القناه كانت تقسم إلى حيين حيى
افرنجى وحى بلدى وكان يسكن الحى الافرنجى الإنجليز اما الحى البلدى فكان
المصريين. وبعد كثره الهجمات على قوات الاحتلال قامت القوات البريطانيه
بترحيل اهالى الحى البلدى في الإسماعيليه خارج تلك المدينة وهجرو منها.
ولكن ذلك لم يؤثر على الفدائيين وذادت هجماتهم شراسه وذلك بالتنسيق مع قوات
البوليس المصري الذي فطن اليه الاحتلال بان قوات البوليس المصري تساعد
الفدائيين فاصدرت قرار بان يخرج كافه افراد الشرطه المصرية من مدن القناه
واعطت اوامرها بان يتركو تلك المدن من فجر يوم25/1/1952. وعند ذهاب افراد
البوليس المصري إلى مقر عملهم في مبنى المحافظه وجدو قوات الاحتلال تطالبهم
بان يخلو مبنى المحافظه في خلا ل 5 دقائق مع ترك اسلحتهم بداخل المبنى
واذا لم تستجب قوات البوليس سيهاجموا مبنى المحافظه, وكان هذا قد طلب من
الظابط قائد البوليس المصري في تلك الاونه أو أكبر رتبه كانت موجودة في هذا
التوقيت وهو الملازم أول مصطفى فهمى وكان من يحاورة من الجانب البريطانى
هو قائد قوات الإنجليز في الإسماعيليه(اكس هام). ولكن ما كان من الملازم
أول مصطفى فهمى سوى الرد بعزه وكرامه يندر وجودها سوى في الإنسان المصري
وقال له إذا انت لم تاخذ قواتك من حول المبنى سابدأ انا الضرب لان تلك ارضى
وانت الذي يجب أن ترحل منها ليس انا وتركه ودخل إلى مبنى المحافظه. وعند
دخوله لمبنى المحافظه تحدث إلى جنودة وأيضا إلى الظابط الاخر وهو الملازم
أول عبد المسيح وقال لهم مادار بينه وبين(اكس هام) فما كان منهم الا وانهم
رفضو ان يستسلمو وقالو سندافع عن هذا المبنى لأخر جندى فينا مع علمهم بعدم
التكافؤ بينهم وبين قوات الاحتلال الذين يحاصرون المبنى بالدبابات واسلحه
أكثر تقدما من بنادق ورشاشات وقنابل وهما لايملكون سوى بنادق قديمه. ...
وفى تلك الأثناء نادى عامل سويتش التليفون على الملازم أول مصطفى فهمى
ليتحدث إلى التليفون وكان يوجد على خط التليفون وزير داخليه مصر في ذلك
التوقيت وهو سراج باشا فؤاد الدين وتحدث اليه فؤاد باشا وقال انه وصلته
معلومات تفيد بان القوات البريطانيه تقوم بحصار مبنى المحافظه فماذا انتم
فاعلون فرد عليه الملازم أول بكل جأش وروح فدائيه بانه هو وجنودة لن
يستسلمو مهما كانت العواقب لغايه اخر جندى فيهم فما كان من فؤاد باشا سراج
الدين إلى ان يقول له الله معكم وينصركم, وبعد ذلك قفل سراج باشا التليفون
وظل ساكنا مكانه على الكرسي فشاهده ابنه ياسين ماحدث ياوالدى قال له بانه
اعطى امرا لا يعلم اخرة غير الله وظل ساكنا قلقا على جنودة. اما في مبنى
الإسماعيليه عندما انتهت مكالمه فؤاد باشا وخروج الملازم أول مصطفى فهمى من
غرفه التليفون فاذا بقذيفه دبابه تدمر تلك الغرفه ويستشهد عامل التليفون
وتبدأ المعركه. .... وظلت الاشتباكات مستمرة وتم اصابه العديد من افراد
البوليس واستشهاد اخرين فما كان ان يخرج الملازم أول مصطفى فهمى إلى (اكس
هام) وعند خروجه توقفت الاشتباكات وظن الإنجليز ان الجنود سيستسلمون ولكن
فوجئ(اكس هام) بان الملازم أول مصطفى فهمى يطلب منه الاتيان بالاسعاف
لاسعاف المصابيين واخلائهم ولكن (اكس هام) رفض واشترط لخروج الجنود
المصابيين ان يستسلموا فرفض الملازم أول مصطفى فهمى تلك الفكرة ورجع إلى
جنودة وظلت الاشتباكات ساريه وكثر المصابيين والذين استشهدوا وكان من فقد
يديه أو قدميه أو الاثنين معا ورغم ذلك رفضوا ان يستسلموا. ... وكان في ظل
تلك الاشتباكات كان اهل الإسماعيليه يتسللون إلى مبنى المحافظه لتوفير
الغذاء والذخيرة والمسدسات رغم حصار الدبابات الانجليزيه للمبنى واستشهد
واصيب منهم العديد. وعند قرب انتهاء الذخيرة ورفض قوات البوليس الاستسلام
قرروا ان يقرأو الفاتحه وقرائه الشهادتيين حيث لامفر من الاستشهاد وقال
الملازم أول مصطفى فهمى لزميله الملازم أول عبد المسيح بانهم ان يقرأو
الفاتحه فما كان من الملازم أول عبد المسيح سوى وانا سأقرأ معكم الفاتحه
على الرغم بانه مسيحي الديانة وكانت تلك لحظه تدل على مدى اقتراب المصريين
من بعضهم وعدم اكتراثهم باختلاف الديانة. وبعد ذلك طفح الكيل الزبد
بالملازم أول مصطفى فهمى فقرر ان يخرج ويقتل (اكس هام ويتخلص من ذلك الحصار
وكان جنودة يجذبونه ويمنعوه من الخروج ولكنه ابى وكان كل جندى يقول
الشهلدتيين حيث انهم في وقت سيستشهدون وخرج الملازم أول إلى (اكس هام)
لقتله. ..وعندما خرج الملازم أول مصطفى فهمى توقف الضرب كالعاده وفى نفسه
نيته بقتل (اكس هام) والاستشهاد بالطبع فاذا به بعد أن خرج من مبنى
المحافظه فوجئ برتبه من الجيش الانجليزى ويبدو أنها أعلى من (اكس هام) يقوم
بتحيه الملازم أول مصطفى فهمى التحيه العسكريه فما كان من الملازم أول
مصطفى فهمى إلى ان يبادله التحيه وتبين ان تلك الرتبه هو الجنرال ماتيوس
وهو قائد القوات البريطانيه في منطقه القناه بالكامل. ,وتحدث الجنرال
ماتيوس إلى الملازم أول مصطفى فهمى وقال له بانهم فعلو ماعليهم بل أكثر
وانهم وقفوا ودافعو عن مبنى المحافظه ببطوله لم تحدث من قبل وانهم اظهروا
مهارة غير عاديه باستخدامهم البنادق التي معهم ووقوفهم بها امام دبابات
واسلحه الجيش البريطانى المتعدده وانه لا مفر يجب أن يستسلمو بشرف مثلما
دافعوا عن مكانهم بشرف. فوافق الملازم أول مصطفى فهمى على ذلك مع الموافقه
على شروطه وهى ان يتم نقل المصابيين والاتيان بالاسعاف لهم وان الجنود التي
تخرج من المبنى لن ترفع يديها على راسها وتخرج بشكل عسكري يليق بها مع
تركهم لاسلحتهم داخل المبنى فوافق الجنرال ماتيوس على تلك الشروط وتم خروج
قوات البوليس بشكل يليق بها وهما في طابور منظم. لقد فقدت مصر واستشهد من
افراد البوليس المصري في ذلك اليوم ما لايقل عن 80جندى قاتلو ,واصابه أكثر
من 120 جندى قاتلو ببساله ووقفوامام المحتل الاجنبى رافضين الاستسلام مهما
كلفهم ذلك من تكلفه فتحيه لهؤلاء الابطال ولشعب الإسماعيليه الذي ساندهم
وضحى بما هو غالى ونفيس من اجل الدفاع عن وطنه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aaper0elkarat.ahlamontada.com
admin
رئيس مجلس الادارة
رئيس مجلس الادارة
admin


sms أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم معلومات العضو
ذكر
عدد الرسائل : 461
تاريخ التسجيل : 25/12/2007
العمر : 37

عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة Empty
مُساهمةموضوع: حتى لا يُنسى تاريخ الوطن (عيد الشرطة)   عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة I_icon47الثلاثاء 24 يناير - 11:25

حتى لا يُنسى تاريخ الوطن


يعتبر عـــام 1952 ، العام الثورى فى تاريخ مصر العسكري الحديث الذي بدأت أيامه بمجـزرة الاسماعيلية يوم الجمعة 25 يناير 1952

وصلت قمة التوتر بين مصر وبريطانيا الى حد مرتفع عندما اشتدت أعمال
التخريب والأنشطة الفدائية فى ضد معسكراتهم وجنودهم وضباطهم فى منطقة
القنال فقد كانت الخسائر البريطانية نتيجة العمليات الفدائية فادحة، خاصة
في الفترة الأولى، وكذلك أدى انسحاب العمال المصريين من العمل في معسكرات
الإنجليز إلى وضع القوات البريطانية في منطقة القناة في حرج شديد.

- وحينما أعلنت الحكومة عن فتح مكاتب لتسجيل أسماء عمال المعسكرات
الراغبين في ترك عملهم مساهمة في الكفاح الوطني سجل [91572] عاملاً أسماءهم
في الفترة من 16 أكتوبر 1951 وحتى 30 من نوفمبر 1951
- كما توقف المتعهدون عن توريد الخضراوات واللحوم والمستلزمات الأخرى الضرورية لإعاشة [80] ثمانون ألف جندي وضابط بريطاني

فأنعكس ذلك فى قيام القوات البريطانية بمجزرة الاسماعيلية التى تعتبر من أهم الأحداث التى أدت إلى غضب الشعب والتسرع بالثورة فى مصر

فقد أقدمت القوات البريطانية على مغامرة أخرى لا تقل رعونة أو استفزازًا
عن محاولاتها السابقة لإهانة الحكومة وإذلالها حتى ترجع عن قرارها بإلغاء
المعاهدة، ففي صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952 فاستدعى القائد البريطاني
بمنطقة القناة –”البريجادير أكسهام”- ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا
بأن تسلم قوات البوليس “الشرطة” المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات
البريطانية، وتجلو عن دار المحافظة والثكنات، وترحل عن منطقة القناة كلها.
والانسحاب إلى القاهرة بدعوى أنها مركز إختفاء الفدائيين المصريين
المكافحين ضد قواته فى منطقة القنال

ورفضت المحافظة الإنذار البريطاني وأبلغته إلى وزير الداخلية ” فؤاد
سراح الدين باشا ” الذي أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم
الاستسلام.

فقد القائد البريطانى فى القناة أعصابه فقامت قواته ودباباته وعرباته
المصفحة بمحاصرة قسم بوليس “شرطة” الاسماعيلية لنفس الدعوى بعد أن أرسل
إنذارا لمأمور قسم الشرطة يطلب فيه منه تسليم أسلحة جنوده وعساكره ، غير أن
ضباط وجنود البوليس “الشرطة” رفضوا قبول هذا الانذار

ووجهت دباباتهم مدافعهم وأطلق البريطانيون نيران قنابلهم بشكل مركز وبشع
بدون توقف ولمدة زادت عن الساعة الكاملة ، ولم تكن قوات البوليس “الشرطة”
مسلحة بشىء سوى البنادق العادية القديمة

بطولة وشجاعة رجال البوليس “الشرطة” ضد البريطانيين

وقبل غروب شمس ذلك اليوم حاصر مبنى قسم االبوليس “الشرطة” الصغير مبنى
المحافظة في الأسماعيلية ، سبعة آلاف جندي بريطاني مزودين بالأسلحة، تدعمهم
دباباتهم السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان ، بينما كان
عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على ثمانمائة في الثكنات وثمانين
في المحافظة، لا يحملون غير البنادق.

واستخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة في قصف مبنى المحافظة، ومع
ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة فائقة ودارت
معركة غير متساوية القوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة فى
القسم ولم تتوقف هذه المجزرة حتى نفدت آخر طلقة معهم بعد ساعتين طويلتين من
القتال، سقط منهم خلالهما 50 (خمسون) شهيدًا و (ثمانون) جريحا وهم جميع
أفراد حنود وضباط قوة الشرطة التى كانت تتمركز فى مبنى القسم ، وأصيب نحو
سبعون آخرون، هذا بخلاف عدد آخر من المدنيين وأسر من بقي منهم.

كما أمر البريطانيون بتدمير بعض القرى حول الاسماعيلية كان يعتقد أنها
مركز إختفاء الفدائيين المصريين المكافحين ضد قواته فقتل عدد آخر من
المدنيين أو جرحوا أثناء عمليات تفتيش القوات البريطانية للقرى المسالمة

وانتشرت أخبار الحادث في مصر كلها، واستقبل المصريون تلك الأنباء بالغضب
والسخط، وخرجت المظاهرات العارمة في القاهرة، واشترك جنود الشرطة مع طلاب
الجامعة في مظاهراتهم في صباح السبت 26 من يناير 1952

وانطلقت المظاهرات تشق شوارع القاهرة التي امتلأت بالجماهير الغاضبة،
حتى غصت الشوارع بالجماهير الذين راحوا ينادون بحمل السلاح ومحاربة
الإنجليز.

وكانت معركة الأسماعيلية ، الشرارة لنار تشتعل وتغير مجرى التاريخ

بداية المعركة

في يوم الجمعه ‏25‏ يناير ‏1952‏ اقدم الاستعمار البريطاني علي ارتكاب
مجزره وحشيه لا مثيل لها من قبل‏..‏ ففي فجر هذا اليوم تحركت قوات بريطانيه
ضخمه تقدر بسبعه الاف ضابط وجندي من معسكراتها الي شوارع الاسماعيليه
وكانت تضم عشرات من الدبابات والعربات المدرعه ومدافع الميدان وعربات
اللاسلكي واتجهت هذه الحملة العسكريه الكبيره الي دار محافظه الاسماعيليه
وثكنه بلوكات النظام التي تجاورها واللتين لم تكن تضمان اكثر من‏850‏ ضابطا
وجنديا حيث ضربت حولهما حصارا محكما‏.‏
وقدم الجنرال اكسهام قائد القوات البريطانيه في الاسماعيليه في منتصف
الساعه السادسه صبانا عبيط انذارا الي ضابط الاتصال المصري، المقدم شريف العبد،
طلب فيه ان تسلم جميع قوات الشرطه وبلوكات النظام في الاسماعيليه اسلحتها
وان ترحل عن منطقه القناه في صباح اليوم نفسه بكامل قواتها‏,‏ وهدد
باستخدام القوه في حاله عدم الاستجابه الي انذاره‏,‏ وقام اللواء احمد رائف
قائد بلوكات النظام‏,‏ وعلي حلمي وكيل المحافظه بالاتصال هاتفيا علي الفور
بوزير الداخليه وقتئذ فؤاد سراج الدين في منزله بالقاهره فامرهما برفض
الانذار البريطاني ودفع القوه بالقوه والمقاومه حتي اخر طلقه واخر رجل‏.‏
وفي السابعه صبانا عبيط بدات المجزره الوحشيه وانطلقت مدافع الميدان من عيار
‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏( السنتوريون‏)‏ الضخمه من عيار‏ 100‏ ملليمتر
تدك بقنابلها مبني المحافظه وثكنه بلوكات النظام بلا شفقه او رحمه‏.‏
وبعد ان تقوضت الجدران وسالت الدماء انهارا امر الجنرال اكسهام بوقف الضرب
لمده قصيره لكي يعلن علي رجال الشرطه المحاصرين في الداخل انذاره الاخير
وهو التسليم والخروج رافعي الايدي وبدون اسلحتهم والا فان قواته ستستانف
الضرب باقصي شده‏.‏

وتملكت الدهشه القائد البريطاني المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب
صغير الرتبه لكنه متاجج الحماسه والوطنيه وهو النقيب مصطفي رفعت فقد صرخ في
وجهه في شجاعه وثبات‏:‏

- لن تتسلموا منا الا جثثا هامده
واستانف البريطانيون المذبحه الشائنه فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات
واخذت القنابل تنهمر علي المباني حتي حولتها الي انقاض بينما تبعثرت في
اركانها الاشلاء وتخضبت ارضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏
وبرغم ذلك الجحيم ظل ابطال الشرطه صامدين في مواقعهم يقاومون ببنادقهم
العتيقه من طراز ‏(لي انفيلد‏)‏ اقوي المدافع واحدث الاسلحه البريطانيه حتي
نفدت ذخيرتهم وسقط منهم في المعركه ‏50‏ شهيدا و ‏80‏ جريحا‏,‏ بينما سقط
من الضباط البريطانيين‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا واسر البريطانيون من بقي منهم
علي قيد الحياه من الضباط والجنود وعلي راسهم قائدهم اللواء احمد رائف ولم
يفرج عنهم الا في فبراير‏ 1952.
ولم يستطع الجنرال اكسهام ان يخفي اعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏:‏
- لقد قاتل رجال الشرطه المصريون بشرف واستسلموا بشرف ولذا فان من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا
وقام جنود فصيله بريطانيه بامر من الجنرال اكسهام باداء التحيه العسكريه
لطابور رجال الشرطه المصريين عند خروجهم من دار المحافظه ومرورهم امامهم
تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏.‏

أسماء شهداء الشرطه في هذه المعركه
1- السيد محمد الفحل
2- على السيد على
3- عبد الحكيم احمد جاد
4- ثابت مصطفى
5- احمد مراد احم
د 6- عبد ربه عبد الجليل عامر
7- محمد احمد ابراهيم المنشاوى
8- فتحى بدوى احمد الحليوى
9- عبد الله عبد المنعم فرج
10- مصطفى عبد الوهاب محمود
11- محمد الطوخى رمضان
12- سيد على حسين
13- حسين عبد السلام قرنى
14- السيد مجاهد على الزيات
15- عبد النبى سالم جمعه
16- محمد احمد حمدى
17- عبد الحميد عبد الرازق
18 – أبو المجد محمد مصطفى
19- عبد السلام سليم صالح
20- رضوان أحمد محمد حيدر
21- كامل مازن حسين
22- فؤاد عبد الرازق على
23- أحمد أبو زيد منياوى
24- عبد الحميد معوض حشيش
25- عبد الفتاح شاهين
26- عبد الله مرزوق عبد الله
27- محمد ابراهيم أحمد
28- محمد محمود بدوى
29- فرج السيد اسماعيل
30- عبد الحميد مسلمى احمد
31- عبد السلام أحمد ابراهيم
32- محمد الجندى ابراهيم
33- فتحى أمين جمعة
34- رياض عبود أسعد
35- عبد الغنى محمد خليفة
36- اليمانى أسماعيلي أبراهيم
37- عبد الفتاح عبد الحميد
38- بسيونى على الشرقاوى
39- محمد محمد البياعة
40- أمين عبد المنعم السيد
41- محمد حسن محمود حسن
42- محمد المليجى أحمد مصيلحى
43- بهى الدين على حجازى
44- عبد الفتاح عبد النبى العطار
45- عبد المنعم بيومى على البنا
46- محمد عبد المعطى حسن عيد
47- محمود محمد عبد الرحمن فوده
48- حسن عبد السلام عبد المنعم
49- محمود حسن عفيفي عماره
50-محمد عبد الغنى السيد الفيشاوى
51- محمد احمد على زايد
52- على محمد منصور الطبال
53- احمد محمد فريد
54- أبو الفتوح أحمد أبو الفتوح
55- عبد الحميد أبراهيم على منصور
56- سعد على السايس

وشهد اليوم التالي السبت 26 يناير 1956 ، مظاهرات عارمة “الطلبة والشعب
والعمال والموظفين ” إحتجاجا علي ما حدث للكرامة المصرية والمذبحة ضد عساكر
البوليس الأبطال
عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 123123123-300x259
عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 15889697682115028b07o1-300x175
عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 1589232590782ceb68dfo1-300x174
عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 276123018391-300x243
عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 158812101754b794e84fo1-300x199
عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 123897123123-278x300
عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 72893478932-300x231
عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 15889718600c4bbf8c01o1-300x172
عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 15880933591f26429905o1-300x175
عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 9032907430-300x206
عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 1659394834bc794007b9o1-300x190

عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 1622342573ec4a47442fo1-300x233

عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 1588084977b8dc12ad94o1-300x175
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aaper0elkarat.ahlamontada.com
 
عيد الشرطة ( المصرية )من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فريد الديب من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
» تاريخ الجمهورية المصرية
» خبراء: حرق الآثار المصرية
» الصحارى والوانا عبيطت المصرية
» فتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة المصرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: (المنتدى السياسى)عابر القارات الثانى :: شخصيات في الذاكرة-
انتقل الى: