لا تفوت مناسبة و إلا تصدع أدمغتنا عبارة أو عدة عبارات كاللبانة فى فم عدد من نقاد الكرة
الحل هو فتح باب الاحتراف الخارجى
الأندية تعرقل مسيرة الكرة المصرية بسبب وقوفها فى وجه الاحتراف الخارجى
إلى آخر هذه العبارات المحفوظة
هل حقا الاحتراف الخارجى هو ما ينقص الكرة المصرية و هو المنقذ أو الفارس على الجواد الأبيض الذى سيحملها للعالمية
هل أحوال الكرة المصرية الآن تسمح بفتح باب الاحتراف الخارجى و تقييد الحركة العكسية للاعبين الأجانب
أسئلة كثيرة يمكن أن نتناقش فيها بعدد صفحات قياسى إذا شئنا
بصراحة ما دعانى لفتح هذا الموضوع اليوم هو تعليق لأحمد شوبير قاله اليوم فى معرض حديثه عن فوز نيجيريا بكأس العالم للناشئين
التعليق علق شماعة فوز نيجيريا بهذه البطولة لعدة مرات هم و غانا لسياسة الاحتراف الخارجى و أننا متأخرين و الكرة تنحدر بسبب رفض الأندية لهذا الباب الملكى للعبور للبطولات العالمية
ما أستوقفنى تحديدا أن هذه البطولة لتحت 17 سنة حيث لا يوجد احتراف خارجى من أساسه
هل الكابتن يجهل هذه المعلومة و هو نائب رئيس الاتحاد المصرى الذى يدير اللعبة فى مصر
أم يعلم و يحاول أن يلصق تقصيره و زملائه و من سبقوهم فى حق الكرة المصرية و بحثهم الدائم عن الحل السهل المربح و الذى قد يدغدغ عواطف المشاهدين لكن كدواء مؤقت
نيجيريا تفرخ أعداد كبيرة من النجوم الواعدة تحت السن و تحقق نتائج مبهرة فى هذه الأعمار و مع كل ما يقال عن الاحتراف الخارجى و نجاحه لم يصل فريق أفريقى لنهائى كأس عالم ناهيك عن تحقيق بطولة على هذا المستوى
إذن التفريخ و اتساع القاعدة و مراكز و مدارس التدريب و العين الخبيرة التى تكتشف و تربى و تنمى هى الحلول الصحيحة لكن عيبها أنها تحتاج جهد شاق و عمل متواصل بعيد عن الأضواء و عن الأرباح المادية لمن يديرون
ما ينقص أفريقيا لتحقيق بطولات عالمية على مستوى الكبار هو التمويل و الأندية الغنية و المسابقات القوية التى تحظى بمشاهدة عالية و ما يلزم هذا من تنظيم جيد و إدارة سليمة و ملاعب وفيرة على مستوى عالى و اقتصاديات سليمة لإدارة هذا كله
الدول الأفريقية لا توجد بها كل هذا مع وجود قواعد تفريخ متسعة لذا الحل عندهم هو الاحتراف الخارجى مع كل عيوبه
أما مصر فلا تفريخ من أصله و الحكاية يا جحا عد غنمك و جماهير تفرح لرؤية مصرى فى دوريات قوية و سماسرة و أعوانهم يبحثون عن الربح السريع
لو أنهم مقتنعون بجد بقيمة الأجنبى فى رفع شأن الكرة المصرية فلماذا هم دائمى الاعتراض على وجود المدرب الأجنبى و لن نقول طاقم التدريب الأجنبى حتى لا نتهم بالجنون و دائما شعار المدرب الوطنى
و دائما الاعتراض على التحكيم الأجنبى و شعار الحكم المصرى
و اللاعب الأجنبى دائما تحت سيف النقد و التحكيم عكس المصرى
هو فقط الاحتراف الخارجى هو الذى سيجعلنا نتواصل مع الأجنبى المتقدم
ما هو برضة الأجنبى المتقدم ده بسبب المدرب و الإدارى و الحكم و اللاعب الأجنبى المتقدم
بس دول مفيهمش حلاوة فلوس سمسرة بيع اللاعب إللى مش أجنبى